المخدرات تؤثر على الدماغ كما يؤثر الفيروس على الحاسوب
تختلف في أسمائها (هنالك الحشيش الغراس الاكستازي هوفمان l.s.d. الهروين وغيرها )
تختلف في قوة تأثيرها (هنالك ما هو بطئ التأثير وهنالك ما
تمّت قراءة هذه المقالة 125 مرّة
تختلف في أسمائها (هنالك الحشيش الغراس الاكستازي هوفمان l.s.d. الهروين وغيرها )
تختلف في قوة تأثيرها (هنالك ما هو بطئ التأثير وهنالك ما
هو سريع التأثير)
تختلف في الطريقة التي تحتل فيها خلايا الدماغ المختلفة (مركز الاستمتاع في الدماغ – مركز المراقبة مركز النظر وما شابه)
تختلف في المواد التي تتركب منها
المخدر هو كل ماده ذات فعالية نفسية طبيعية كانت أم اصطناعية تتسرب إلى الجهاز العصبي المركزي وتؤثر على العقل وبالتالي على تصرفاتنا إحساسنا ومزاجنا هذا هو بالضبط ما يفعله الحشيش الغراس والاكستازي
إن تأثيرها على الدماغ الحاسوب البشري هو مثل تأثير الفيروس على الحاسوب الآلي.
ولكن فيما بعد تكون أضرار الفيروس واضحة فوريه ومرئية على الشاشة تكون الغراس والحشيش خفيه خاصة في المراحل الأولى وفقط الانبساط الذي تسببه يكون واضحا للعين .
يسمى الانبساط في لغة الشارع مسكن الرأس أو السطل (الشعور بالنشوة الوهمية) يالها من سطل وما إلى ذلك.
عكس الفيروس الذي يكون تأثيره على الحاسوب بموضعيه ولمرة واحده وجود المخدر من حين لأخر في الدماغ يؤثر على الطريقة التي يستجيب بها الدماغ للمخدرات في حالات التعاطي المقبلة.
كلما زادت وتيرة التعاطي ازدادت عملية أذى الدماغ بسرعة .
واليكم ما يحدث في الدماغ توجد مليارات المفاتيح التي يتم تشغيلها بواسطة مواد كيماوية وبواسطة النشاط الكهربائي معا تشكل هذه المفاتيح البرنامج الذي يتحكم بفعالياتنا أفكارنا أحاسيسنا وتصرفاتنا . عرقلة العمل العادي والمنتظم لهذه المفاتيح هو الذي يؤدي للإنسان بان يمسك رأس ان يشعر بشكل مختلف في أعقاب التعاطي يغير الدماغ عمله العادي لكي يلائم نفسه للمخدر ولكي يستطيع أن يعمل بوجوده (ما العمل لا يستطيع الدماغ أن يكون لا مباليا لوجود المخدر ) هذه العملية تعيد نفسها في كل مره يتعاطى فيها الإنسان المخدرات وجود متكرر للمخدر في الدماغ يؤدي إلى وضع خمول في الدماغ . الدماغ بحاجة إلى كميه اكبر من المخدر لكي يوفر للشخص الإحساس الذي اعتاد عليه الأمر يختلف من شخص لأخر ولا يوجد قوة خارجية باستطاعتها التأثير على هذه العملية .
وهكذا يحدث أن المتعاطي دون إن يفهم ماذا ولماذا يزيد من كمية المخدر أو يزيد عدد الجرعات التي يتعاطى فيها كل هذا كي يصل إلى نفس الشعور الذي اعتاد عليه . الشعور الذي يبهجه الشعور الذي يبحث عنه .
الكميات المطلوبة تأخذ في الازدياد تصبح الحاجة إلى مادة أكثر حدة ويدخل المتعاطي إلى دائرة ارتباط نفسي وأحيانا عضوي بالمادة الارتباط يمكن آن يتحول إلى اعتماد (الكلمة العلمية هي إدمان).
ويفقد الإنسان حريته استقلاليته وقدرته على الاختيار في ذات الوقت مع تطوير هذه العملية تتطور أيضا آلية نفسية تسمى آلية الإنكار.
هذه الآلية معروفه على الرغم من عدم وجود تفسير علمي لها وتؤدي للمتعاطي بإنكار تعلقه بالمادة إلى البحث عن تفسيرات وتعليلات وهكذا يصدق المتعاطي بكل حواسه كما ويقنع من يحيط بيه أن هذا لن يحصل فهو مسيطر على الوضع شخصيته قوية يأخذ التعاطي على انه تجربه لذيذه ليس اكتر (عندما أريد استطيع التوقف) يحدث هذا التسلسل مع جميع أنواع السموم فيما ذلك الغراس الاكستازي الحشيش وغيرها بالاضافه إلى هذا التسلسل الخطر هناك إضرار أخرى تنتج عن استعمال الغراس الحشيش والاكستازي والمخدرات الأخرى .
الحشيش والغراس تصيب الذاكرة عل المدى الفوري والبعيد تؤثر عل الخصوبة وعلى القدرة الجنسية على المدى البعيد تتضرر حاسة النظر والمقدرات المطلوبة للقيادة من المحتمل أن يؤثر الاكستازي على سلامة العقل ويؤدي إلى حالة اكتئاب.
وبنظر الشباب المتعاطين أن والاكستازي والميرجوانا والحشيش مخدرات خفيفة لا تؤدي إلى الإدمان فإذا لماذا نبحث عنها .
هنا نركز على أنها لا يوجد هنالك مخدرات أو سموم خفيفة لا يمكننا تسمية المخدر الذي يقتحم الدماغ كالفيروس مخدر خفيف لان التعلق بهذه المواد هي النقيض المطلق للحرية والاستقلالية إنني على ثقة إنكم أيها الشباب أكثر حكما بكثير .
أنني على ثقة إنكم ستتذكرون بان الحشيش والغراس والاكستازي هي فيروس للدماغ البشري وأكثر من كل شيء لا تنسوا أن للدماغ لا توجد قطع غيار.
نقل للفائدة من كتابات الأخصائي علاء خروب
عماد عبد الرحيم الشويكي
مسؤول الدائرة الاجتماعيّة للهيئة الوطنية لمكافحة الآفات الاجتماعية
تختلف في الطريقة التي تحتل فيها خلايا الدماغ المختلفة (مركز الاستمتاع في الدماغ – مركز المراقبة مركز النظر وما شابه)
تختلف في المواد التي تتركب منها
المخدر هو كل ماده ذات فعالية نفسية طبيعية كانت أم اصطناعية تتسرب إلى الجهاز العصبي المركزي وتؤثر على العقل وبالتالي على تصرفاتنا إحساسنا ومزاجنا هذا هو بالضبط ما يفعله الحشيش الغراس والاكستازي
إن تأثيرها على الدماغ الحاسوب البشري هو مثل تأثير الفيروس على الحاسوب الآلي.
ولكن فيما بعد تكون أضرار الفيروس واضحة فوريه ومرئية على الشاشة تكون الغراس والحشيش خفيه خاصة في المراحل الأولى وفقط الانبساط الذي تسببه يكون واضحا للعين .
يسمى الانبساط في لغة الشارع مسكن الرأس أو السطل (الشعور بالنشوة الوهمية) يالها من سطل وما إلى ذلك.
عكس الفيروس الذي يكون تأثيره على الحاسوب بموضعيه ولمرة واحده وجود المخدر من حين لأخر في الدماغ يؤثر على الطريقة التي يستجيب بها الدماغ للمخدرات في حالات التعاطي المقبلة.
كلما زادت وتيرة التعاطي ازدادت عملية أذى الدماغ بسرعة .
واليكم ما يحدث في الدماغ توجد مليارات المفاتيح التي يتم تشغيلها بواسطة مواد كيماوية وبواسطة النشاط الكهربائي معا تشكل هذه المفاتيح البرنامج الذي يتحكم بفعالياتنا أفكارنا أحاسيسنا وتصرفاتنا . عرقلة العمل العادي والمنتظم لهذه المفاتيح هو الذي يؤدي للإنسان بان يمسك رأس ان يشعر بشكل مختلف في أعقاب التعاطي يغير الدماغ عمله العادي لكي يلائم نفسه للمخدر ولكي يستطيع أن يعمل بوجوده (ما العمل لا يستطيع الدماغ أن يكون لا مباليا لوجود المخدر ) هذه العملية تعيد نفسها في كل مره يتعاطى فيها الإنسان المخدرات وجود متكرر للمخدر في الدماغ يؤدي إلى وضع خمول في الدماغ . الدماغ بحاجة إلى كميه اكبر من المخدر لكي يوفر للشخص الإحساس الذي اعتاد عليه الأمر يختلف من شخص لأخر ولا يوجد قوة خارجية باستطاعتها التأثير على هذه العملية .
وهكذا يحدث أن المتعاطي دون إن يفهم ماذا ولماذا يزيد من كمية المخدر أو يزيد عدد الجرعات التي يتعاطى فيها كل هذا كي يصل إلى نفس الشعور الذي اعتاد عليه . الشعور الذي يبهجه الشعور الذي يبحث عنه .
الكميات المطلوبة تأخذ في الازدياد تصبح الحاجة إلى مادة أكثر حدة ويدخل المتعاطي إلى دائرة ارتباط نفسي وأحيانا عضوي بالمادة الارتباط يمكن آن يتحول إلى اعتماد (الكلمة العلمية هي إدمان).
ويفقد الإنسان حريته استقلاليته وقدرته على الاختيار في ذات الوقت مع تطوير هذه العملية تتطور أيضا آلية نفسية تسمى آلية الإنكار.
هذه الآلية معروفه على الرغم من عدم وجود تفسير علمي لها وتؤدي للمتعاطي بإنكار تعلقه بالمادة إلى البحث عن تفسيرات وتعليلات وهكذا يصدق المتعاطي بكل حواسه كما ويقنع من يحيط بيه أن هذا لن يحصل فهو مسيطر على الوضع شخصيته قوية يأخذ التعاطي على انه تجربه لذيذه ليس اكتر (عندما أريد استطيع التوقف) يحدث هذا التسلسل مع جميع أنواع السموم فيما ذلك الغراس الاكستازي الحشيش وغيرها بالاضافه إلى هذا التسلسل الخطر هناك إضرار أخرى تنتج عن استعمال الغراس الحشيش والاكستازي والمخدرات الأخرى .
الحشيش والغراس تصيب الذاكرة عل المدى الفوري والبعيد تؤثر عل الخصوبة وعلى القدرة الجنسية على المدى البعيد تتضرر حاسة النظر والمقدرات المطلوبة للقيادة من المحتمل أن يؤثر الاكستازي على سلامة العقل ويؤدي إلى حالة اكتئاب.
وبنظر الشباب المتعاطين أن والاكستازي والميرجوانا والحشيش مخدرات خفيفة لا تؤدي إلى الإدمان فإذا لماذا نبحث عنها .
هنا نركز على أنها لا يوجد هنالك مخدرات أو سموم خفيفة لا يمكننا تسمية المخدر الذي يقتحم الدماغ كالفيروس مخدر خفيف لان التعلق بهذه المواد هي النقيض المطلق للحرية والاستقلالية إنني على ثقة إنكم أيها الشباب أكثر حكما بكثير .
أنني على ثقة إنكم ستتذكرون بان الحشيش والغراس والاكستازي هي فيروس للدماغ البشري وأكثر من كل شيء لا تنسوا أن للدماغ لا توجد قطع غيار.
نقل للفائدة من كتابات الأخصائي علاء خروب
عماد عبد الرحيم الشويكي
مسؤول الدائرة الاجتماعيّة للهيئة الوطنية لمكافحة الآفات الاجتماعية
تمّت قراءة هذه المقالة 125 مرّة
